31‏/07‏/2011

كوني


دعي الموج الهادر

يلامس خصرك دون وجل

ولترحل عيون العابرين

شرقا

تشكو قسوة الإدمان

ألا إن للجمال رب يحميه

أبدع صوتك والصورة

فكوني كما أنت برقا

يزعزع الكيان

ولينبثق نورك كظل

حارق

يبعث على الإيمان

وتنفسي هوائي على مهل

حتى يحين القدر

ولا تستعجلي الرحيل

فما زال في العمر

بقية إنسان

تداعي بين يدي نسمة 

أو همسة

ولا تترددي

لأعيد خلط الروائح

وصياغة الأكوان

وتهادي على الفؤاد

كما تشائين

وكيفما تشائين

فهل يسئل الميت

عن ألم!

أو عنوان!



هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

كوني كما أنت
غيمة ماطرة، إعصار حب، بركانا من الأشواق
كوني نخلة، أو غابة سنديان
كوني وردة ..
أو حقلا من الياسمين
كوني ما شئت
فكلك نورٌ وجمال
كوني خلود
الرائعة، المبدعة، وعاشقة الحياة

خاطرتك هذه من أعذب وأجمل وأرق ما قرأت
عبد الغني

  الروح الغاضبة للتنين