05‏/05‏/2012

أيها المرثي!

دعني أغفو بين الرمش والرمش

وأدون أحجياتي على كفيك

خيطا … بل جرحا

يسرد آخر الحكايا

يا من تعبدت في محرابه

شوقا

وصليت صلاة لم تغتفر

أقم في سمائي حيثما شئت

فالنجوم قد اسقطها الوهن

والقمر بات متلبسا خياله

فارتحل

اجلس أنّى شئت

أيها المرثي

فالحال لم يكن كما كان

فقيثارتي أدمنت الغناء

وألحاني أدمنت السفر

والكلمات على استحياء

تأن آه تحت وطأة المطر

لا تكن صديقي

فكل الحياة اشتهاء

وكن كما أريد أو تريد!!

نسمة تحلق في ليل عاهر

تعيد خلق الأمنيات



  الروح الغاضبة للتنين