19‏/07‏/2011

لا ثالث لهما


سحابة صيف

مرت من هنا

وتحت العباءة نام القمر

يومان لا ثالث لهما

وعبير امرأة

وقطعة سكر

أرغماني على الهبوط

من أين أتيت؟

الى أين المسير؟

رحلة أرهقها المطر

وغبار الأسئلة


يوميات رجل

كان ولا زال

حرفا في محيط

والمحيط ما زال

حرفا في مخيلتي

حرفان منشوران

لا ثالث لهما

فإما قتلي وإما هزيمتي

وكلا الأمرين في جمالهما

جميل


أيحيا الحب في الصدور؟؟

أم يموت القلب

والحب لا يموت

سؤالان لا ثالث لهما

وفي الإجابات يقبع المصير

أنموت في الحب!

أم نحيا !

ليت درويش ها هنا

ليقم

ليجب

ليحب من جديد


أحقا قام!

أم أنه منزل بوحي من

الضمير!


سؤالان لا ثالث لهما

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين