29‏/07‏/2011

انتظرتك




تتمايل الأغصان

في زهو

كالراقصات على الجمر

وترقص معها مخيلتي

يداعبني النسيم

فارتعش

وأسمو

*****

انتظرتك على ذات المقعد

سنوات

حاورت السحب والأزهار

وبثثت أشجاني

ذات الطريق

كل يوم

حمل آثار الذكريات

حتى أنهكته خطاي

فعبر وتركني

أخطو

*****

مرت الفصول تلو الفصول

فما  أزهر القلب

وما سقطت العزيمة

ولا جفت الدموع

وما هطلت الأفراح

وما زلت انتظرعلى ذات المقعد

عمرا قد يلوح

أو عطرا قد يفوح

فاسند رأسي

على سنديانة الزمن

وأغفو


ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين