25‏/07‏/2011

هل أنت حرة!



تجلس بجواري

كظل من نور

تحاورني في الماضي

وفي مستقبل مجهول

أغمض عيني

لألتقط المعاني

فتوقظني رجفة السؤال

هل أنت حرة؟

اتلكأ في إجابتي

واحتار

وامزج السؤال بالجواب

فتعيد الكرة والسؤال

حرة أنا يوم ولدت

وحرة أنا يوم أموت

وما بينهما حر

يفعل بي ما يشاء

ترقرقت الدموع في عينيها

وحال لسانها يقول:

وأدت بسؤالي حريتها

ووأدت بإجابتها حريتي



ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين