25‏/07‏/2011

أكان السؤال!!


كلما اقترب المساء

انحنيت صوب النجوم

أتلمس ضوءا من بعيد

وأرقب غابة تغرق في الظلام

أجالس عصفورا حزينا

بلل وجهه المطر

وأسأله عن الدنيا

فيصرخ بلا تغريد

يؤلمه السؤال أيا ترى!

أم أن الجواب خطر!

يهرب من ليلتي

شاردا نحو البعيد

واقلب في وحدتي

حجرا على حجر

أنحنى فوق السحاب

وألامس وهج البرق

وأسأل الثلج عن بياض القلوب

يتقلب في المدى

ويسقط كالمطر

ويترك مرآتي ضبابية

أكان السؤال أم دفء الوريد!

أنحني فوق الرمال

أمسد الطريق

أسأل الرياح عن البشر

وعن رسائل البريد

تسكن الريح ويسكن الشراع

وتأتي الزوابع

ساعة ضرر

فترحل القوافل  ويحزن السعيد

أكان السؤال!!

أكان السؤال!!


 

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين