17‏/01‏/2011

الستارة


تنزلق الستارة

بوحي من عين

وتنام الجديلة

على فراش من ليل

ترتعش الصور

بين الهدب والرموش

فيغرق الجسد في عرقه

ما كانت الحمى

وما كان الموت

بل كانت الذكرى

وعبرات الحنين

لتوسد الساعد

وأنشودة الميلاد

كباقي العيون

فاضت

وهمت بالرحيل

فارتفعت الستارة

وما زال الحلم

طيفا

وبركة الدموع

ما لبثت أن

ابتلعت الصور




لا تقتحم العيون


غير مرئية

لمدينة من العيون

تقتحم الأسوار

وتسترق النظر

أفواه تكاد لا تغلق

من نفحة

عبير

ومن شدة الضجر

وريحانة ترتحل

بين الأياد

تارة

وبين زغات المطر

وقلوب أغلقت

أبوابها

لمستمع زاغ منه

البصر

أنشودة ترفض

اللحن

فكلماتها حكم

وعبر

والخل في فضوله

لا ير

ولا يسمع

صرخة القدر

فألف آه من عيون

لا تقتحم العيون

ولا تبر

فالحياة رحلة 

من شدة الألم

لا تبق

ولا تذر

  الروح الغاضبة للتنين