كالراقص على الجمر
والضارب على الرأس
في نشوة الأحزان
تهزنا الصور
وتشجينا المقاطع
فتنساب دمعة
في مسارب تعاريج الزمان
وتسقط
مالحة هي .. دافئة هي
تحمل معها أقبية
من الحرمان
لا تجد تعبيرا
ولا تجد تفسيرا
فقط لأنها هكذا كانت
في لحظة من الدهشة
ولحظة من الانفجار
ثارت وأودعت ثقلها
فأزاحت عن القلب
غشاوة الحيران
فبانت في لحظة النشوة
أعاصيرا من خارج هذا الزمان
وبراكينا تداعي في طريقها
الإنس والجان