10‏/07‏/2011

أيا صديقي


لنختلف يا صديقي

فربما لاختلافنا معنى

ولنتحد يا صديقي

فلربما لاتحادنا مخزى


ففي النوى تقتلع الصواري

وفي الضياء تختفي الأقمار

وتحت هدير الموج

يسكن الهدوء


لنكنس شوارع المدينة

من الذكريات

من الصور

ومن الجواري

ولنستبدل الرايات

بقلوب يحدوها الأمل


لنسترق السمع

لعل في السماء حلولا

ولنغني

لعل في الصوت قبولا

ولنرتقي درجة

لعل في القمة ميولا


أيا صديقي

كن صديقي

واختلف

ولا تكن مرآتي

واعترف

أن اختلافنا يفسد لهوانا

ألف قضية


ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين