على قارعة الطريق
ريحانة
تبث أريجها كلما هب نسيم
البحر
تتمايل زهراتها
معلنة ابتداء الليل
هذا الزائر اليومي
لتفاصيل حياتي المنفية
يشبعها بلون واحد
مهما حاولت محوه
يبقى هناك معلنا انتصاره
تبدأ أول خطواتي في العتمة
بكابوس أراه للمرة المئة
وبكوب من القهوة
هو ذاته منذ عشرين عاما
وتفاصيل صغيرة من قصاصات
الجرائد
وأخبار عن هموم الشعوب
ومآسي الإنسانية
وتنساب الصور
من فتحات الشباك
كهبات باردة مثلجة
يقشعر لها بدني لحظة
ثم ما ألبث أن أدفأ
بجوار رواية
بدأت
ولكن خاتمتها ليست قريبة
لأن الرواية من تأليفي
ومن بطولة الحب
فكيف للحب أن يكون خاتمة !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق