20‏/11‏/2008

رواية

على قارعة الطريق
ريحانة
تبث أريجها كلما هب نسيم
البحر
تتمايل زهراتها
معلنة ابتداء الليل
هذا الزائر اليومي
لتفاصيل حياتي المنفية
يشبعها بلون واحد
مهما حاولت محوه
يبقى هناك معلنا انتصاره
تبدأ أول خطواتي في العتمة
بكابوس أراه للمرة المئة
وبكوب من القهوة
هو ذاته منذ عشرين عاما
وتفاصيل صغيرة من قصاصات
الجرائد
وأخبار عن هموم الشعوب
ومآسي الإنسانية
وتنساب الصور
من فتحات الشباك
كهبات باردة مثلجة
يقشعر لها بدني لحظة
ثم ما ألبث أن أدفأ
بجوار رواية
بدأت
ولكن خاتمتها ليست قريبة
لأن الرواية من تأليفي
ومن بطولة الحب
فكيف للحب أن يكون خاتمة !!

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين