20‏/11‏/2008

لاتقف أبدا ...

في زمن تعذر فيه الوفاء
وقلت فيه الحيلة
وتنامت على منابته
أشواك القهر
وترعرعت بجنباته
حشائش الظلم
تأتي كما الحلم
كما السحاب في أواخر أيلول
مبشرا ونذيرا
تتعال في سمائك وتترفع
لا غروراولا مجونا
ولكن ترفعا عن الصغائر
تتهادى بين أقرانك
ليس كمثلك أحد
وترنو الى كتابك
كمن يغازل الحبيب
عرفتك صديقا وعرفتك صدوقا
لكنني لم أعرفك أكثر
كإنسان
أصابته سهام الجهل في مقتل
وطعنته حروب الغدر
فأفقدته الرشد والصواب
ترفق بذاتك يا معذبي
فليس بعد الفراق
إلا الفراق
فلا الزمان يدرك الوقت
ولا الوقت يدرك المكان
فلا تقف أبداعلى قارعة الأزمان

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

كلما قراة قصيده اعتقدة انك تتحدثين عني او مني او لاجلي
من درجه احساسي بها كأني اعيشها او عشتها او سأعيشها
رائعة

خلود بدار يقول...

كل الشكر لحضورك دائما بين حرفي التي تنزف للإنسانية
وأتمنى دائما أن أكون عند حسن ظن الجميع بي
تحياتي لك واحترامي

  الروح الغاضبة للتنين