13‏/11‏/2008

الموت ...!!

أيها الموت
كم اقتربنا من التلاق !
أهو الخوف !
ورهبة اللقاء !
أم نزعة الحياة الى الحياة
حلمت بك طويلا
في سواد الليالي
وتمنيت لقياك
في عتمة الأيام
وأحيانا ...
أكفر بك ولا أصدق وجودك
ادعاءا مني
ورغبة في الخلود
كيف سيكون اللقاء !
وهل سأدعي البطولة في
لحظة ألم !
لن تكون الشكوى ... رحيلي
ولكن رحيل من أحب عن عيوني
فعندما يغمض هذا الجفن
لن أراهم ثانية
ولكن هل سيرونني !
في أحلامهم .. في خيالاتهم !
أم أنني سأرحل معك
ولن يبق مني
لا جسد
ولا ذكرى!!
فقط ...
امرأة عبرت الى الشط الآخر
ونسيت أن تترك آثار
أقدامها

هناك تعليقان (2):

ghorBty يقول...

السلام عليكم والرحمة

اختي هذه هي الحياه

لابد لها من نهايه

فلم يخلد فيها احد

رضينا ام ابينا

فكل نفس ذائقة الموت

ولكنك قولتي الاهم ان تتركي اثار لك

فالاجساد تذهب وتبلي

ولكن العمل الصالح والسيرة الحسنه

ابدا لا تنسي مهما مرت اعوام

فلنجعل لانفسنا ذكري حسنه يتذكرها لنا الاخرين


كلماتك رائعة واحساسك اجمل

تقبلي مروري

ودمت بكل خير وسعاده

واسال الله العلي العظيم ان يقبضنا وهو راضي عنا

خلود بدار يقول...

كل الشكر لك أخي على كلماتك الصادقة ونعم صدقت هذه هي الحياة وعلينا أن نترك دائما آثارا خلفنا من عمل صالح وكلمة طيبة حتى لا تذهب حياتنا سدى
شكرا لك اخي وتحياتي لمرورك

  الروح الغاضبة للتنين