20‏/06‏/2011

كن كما تريد


ابتعت من التاريخ الوصايا

ومن روايات العشق

الكمال

تأنقت في تحليل الخطايا

فما عاد في بيتي إلا

الجمال

تلونت بالكلمات وترققت

فما عاد لصوتي صوت

إلا المحال

وطالبتك بالمستحيل

لتكن كما أحببت

تسلقت سور المنايا

وترجلت

وقطعت بحور الشوق

وما تألمت

كان صمتك وكانت الحكايا

وكنا كما أحسست

زنزانة في الهوى قد اسرتك

وسلبتك الوصاية

لا تستسلم لمشيئتي

وكن كما تريد أنت

ففي البداية

أنت

وفي النهاية

أنت

فلا تطعني

ولا تستجب

فأنت هو الكمال

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين