ابتعت من التاريخ الوصايا
ومن روايات العشق
الكمال
تأنقت في تحليل الخطايا
فما عاد في بيتي إلا
الجمال
تلونت بالكلمات وترققت
فما عاد لصوتي صوت
إلا المحال
وطالبتك بالمستحيل
لتكن كما أحببت
تسلقت سور المنايا
وترجلت
وقطعت بحور الشوق
وما تألمت
كان صمتك وكانت الحكايا
وكنا كما أحسست
زنزانة في الهوى قد اسرتك
وسلبتك الوصاية
لا تستسلم لمشيئتي
وكن كما تريد أنت
ففي البداية
أنت
وفي النهاية
أنت
فلا تطعني
ولا تستجب
فأنت هو الكمال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق