17‏/01‏/2011

لا تقتحم العيون


غير مرئية

لمدينة من العيون

تقتحم الأسوار

وتسترق النظر

أفواه تكاد لا تغلق

من نفحة

عبير

ومن شدة الضجر

وريحانة ترتحل

بين الأياد

تارة

وبين زغات المطر

وقلوب أغلقت

أبوابها

لمستمع زاغ منه

البصر

أنشودة ترفض

اللحن

فكلماتها حكم

وعبر

والخل في فضوله

لا ير

ولا يسمع

صرخة القدر

فألف آه من عيون

لا تقتحم العيون

ولا تبر

فالحياة رحلة 

من شدة الألم

لا تبق

ولا تذر

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين