17‏/01‏/2011

الستارة


تنزلق الستارة

بوحي من عين

وتنام الجديلة

على فراش من ليل

ترتعش الصور

بين الهدب والرموش

فيغرق الجسد في عرقه

ما كانت الحمى

وما كان الموت

بل كانت الذكرى

وعبرات الحنين

لتوسد الساعد

وأنشودة الميلاد

كباقي العيون

فاضت

وهمت بالرحيل

فارتفعت الستارة

وما زال الحلم

طيفا

وبركة الدموع

ما لبثت أن

ابتلعت الصور




ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين