22‏/08‏/2010

الليل وأنا


يسألني الليل عن الأحلام

أيا ترى أذكرها !

فومضت الدمعة في العين

وتساءلت

هل يرى الآحلام

من لا ينام !

فأجاب الليل وفي سواده

التف القمر شاحبا

وهل تعرفين من غيرك

لا ينام !

فاهتز الفؤاد وارتجف

وصاح

أليس من تجمدت في عروقه

 الدماء

فمال الليل واقترب

وهمس

أليس ذلك الذي

مات !

فجفل الفؤاد وانزوى

يحدث الذات

أليس الذي مات

من رحل من فؤاده

طعم الحياة !

فأجاب العقل

بعد صمت طويل

بل مات

من فقد قدرته على الهوى

لا الحياة

فبكى الليل وارتحل

وخبا القمر

واستيقظ الحلم

على رفات


هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

في كل مرة أقرا أشعارك وخواطرك
أجدها عذبة كالرحيق
هادئة كليل ساكن
وهائجة كالحريق
سرعان ما تدخل للقلب
ولكنها تستقر في الذاكرة
سهلة المعاني
ولكنا تحتملها كلها
واضحة بقدر غموضها
يتوجب قرائتها مرتين وأكثر
حتى تحبها أكثر
يمكن أن تعكس نفسيتك ومزاجك الشعري
فيتجدها مفائلة إذا كنت متفائل
ومقاتلة إذا كنت متوثب
ورسالة عشق إذا كان قلبك صافيا
ولكنها في كل الأحوال
قصائد نثرية أقل ما يقال عنها
أنها رائعة
ومبهرة
وإذا لُحنت ستعطي أجمل الأغاني
وإذا فُسرت فهمنا من خلالها معنى الحياة
وإذا بقيت سرا مكنونا
أمتعتنا بسحرها
وتذوق حلاوتها


عبد الغني

غير معرف يقول...

في كل مرة أقرا أشعارك وخواطرك
أجدها عذبة كالرحيق
هادئة كليل ساكن
وهائجة كالحريق
سرعان ما تدخل للقلب
ولكنها تستقر في الذاكرة
سهلة المعاني
ولكنا تحتملها كلها
واضحة بقدر غموضها
يتوجب قرائتها مرتين وأكثر
حتى تحبها أكثر
يمكن أن تعكس نفسيتك ومزاجك الشعري
فيتجدها مفائلة إذا كنت متفائل
ومقاتلة إذا كنت متوثب
ورسالة عشق إذا كان قلبك صافيا
ولكنها في كل الأحوال
قصائد نثرية أقل ما يقال عنها
أنها رائعة
ومبهرة
وإذا لُحنت ستعطي أجمل الأغاني
وإذا فُسرت فهمنا من خلالها معنى الحياة
وإذا بقيت سرا مكنونا
أمتعتنا بسحرها
وتذوق حلاوتها


عبد الغني

  الروح الغاضبة للتنين