22‏/08‏/2010

بل كانت حماقاتي


ما الذنب ذنبك

بل كانت حماقاتي

أيا ايها الساهر

أعد على مسامعي

كلمات تهز الوجدان

وتشعل الجنون

فالكلمات في فورتها

احرقت مدامعي

والحروف في جمالها

قتلت كل جميل

ما ذنب المواعيد

وضي القناديل

ان كان من حماقة

او كان بلا ذنب

فكل ليالينا ذنوب

فالتوبة لله ما أجملها

والعاشق من الجمال

لا يتوب

الصمت مقدر له الرحيل

من محرابك

فصناعة العشق

ليست بالحماقات

والعاشق ليس له أن يتوب

فاقبل الحماقة على كبرها

لعل في الدنيا

بقية من عشق

او ارتحل

واملؤ الدنيا ذنوب

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين