27‏/04‏/2009

واحة .. من الاحتضار

تتقاذفني تيارات من الجنون
في خضم الحياة
وأتساءل !!
ما الذنب أيها الحب !!
بين لحظات الانكسار
ولحظات الحب
ساعات من الوحدة
ساعات من الانتظار
يقتلني الوجد
وتغتالني العبرات
وصمتي
أشد
من صمت الموت
رياح من الأفكار
وهدير العقل
يقتاتون
على بقايا القلب
يقتلعون من الجذور
نشوة الانتصار
في معركة الحياة
تناغم وصبر
تلاعب واقدار
وانا ما زلت انتظر
لحظة الاكتمال
لبدر
عز عليه الاحتكار
في شغف الحياة
وفي تعابير الصبح
أرى اشراقة وجهك
فأمسح بدمعي
رقعة من القرار
وأعود كما عهدتني
سيدة
جارية
قابعة في واحة
من الاحتضار

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

عزيزتي
أهلا بك بعد غياب، كعادتك لا تكتبين شعرا ولا نثرا .. ولا تكتبين قولا فصيحا ولا هذيانا ،، أنت باختصار تكتبين إبداعا ،، وتبدعين كتابة ،، انت تخطين أوجاعك وأوجاعنا وأوهامك وأحلامنا ،، أنت تحلقين بنا ،، وترسلينا إلى عوالم لم تكن لتخطر على بالنا ،، ترسلين نسماتك كما يفعل البحر ،، رقيقة ساحرة ،، تغرقيننا في محيطك الكبير ،، وتذيبيننا في سرك الكبير ،، تقتحمين عوالمنا بلا إذن ،، ولكنا نحب ذلك ،، تبوحينَ بأسرارنا وتفضحينها ونحب ذلك ،، تؤلميننا بأسئلتك البديهية البسيطة حد القتل ،، أنت يا عزيزتي تكتبين ما نحب أن نقرأ وما نكره أن نواجه ،، تكتبين عن أعماقنا ،، بصدق بعفوية فتنسلين بكل خفة إلى خلجات الروح ،، تكتبين بكل قوة فتهيجي أعراسا في دمنا ،، وتكتبين بكل بساطة وشفافية لنرى روحنا في أبهى صورها بين كلماتك ،، تكتبين بكل روعة وإتقان بكل الجمال وبكل الحب والشغف .. لأنك أنتٍ ،، الأروع والأجمل
مع أصدق الأمنيات

  الروح الغاضبة للتنين