أهيم في الدروب
باحثة عن ذاتي
وأتهاوى
واسقط
لأعود من جديد
لأحبتي
ولأناتي
أتساءل ما الجديد !
في غربة
امتصت
رحيق العمر
وذبلت فيها
ساعاتي
أجود بما أجود
وأعطي
لعل القدر يسعفني
ولعل البشر
تحترم
خياراتي
يتبدل الشعور
في مفترق طريق
وأقف لحظة
استمع وأصغي
لحمامة
تردد شعاراتي
أتيقن من جنوني
و هذياني
من خلو الطريق
من حبيب
ومن صحب
ومن زرع
فأسجل
مأساتي
قد كتبت بالدم
على ورق الشجر
وفوق السحاب
وتحت الحجر
وخلف السراب
سرا
من حروف
أغنياتي
وتابعت سيري
كلحن ضل
الطريق
فلا عاد
ولا رحل
وبات بين القوافي
نغما
بلا كلمات
قيدني حبك يا سيدي
فلا أمل
ولا طرب
ولا وجد
ولا صخب
ولا عجب
في طي صفحاتي
فدعني لرحيلي
واقبع مكانك
دعني
اهتدي بنجمة
وأسير في
رحلة
تأخذني
لمماتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق