11‏/02‏/2009

في لقائك ..

مرئية هي الذات
في لقائك
وتغريبة الكون
إجبارية
فلا أحد من الحضور
يجاري وجودك
فالشمس تخجل من
شدة نورك
والقمر يتوارى
والنجوم تتساقط
والليل يصبح دون
أنيس
فعندما نلتقي أيها الحبيب
لا يبق في هذا العالم
إلا أنا وأنت
ولا أحد سوانا
وفي لحظة الصمت
نسمع دقات قلوبنا الثائرة
وخرير دمعة العين
وحفيف أجسادنا
فدعني في تلك اللحظات
أبقى
لأن كل شيء يختفي
ولا يبق إلا ذاتي
المرئية

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

رغم اننا نعيش جماعات جنبا الى جنب، الا اننا نكاد ان نتجمد من الوحدة. هل هكذا هي سيرورة الكون، أم اننا لا نعرف كيف نعيش بسلام

خلود بدار يقول...

ربما كنا لا نجيد فن الاتفاق وفنون المجاملة، ربما كنا ولا زلنا لا ندرك أن الوحدة أحيانا فقط مطلوبة، وفي أحيان أخرى يكفي وجود العالم لنعيش بسلام.
كلمات من القلب أشكر صاحبها كثيرا
تحياتي

  الروح الغاضبة للتنين