04‏/02‏/2009

الألم ..

لا تخشى الألم
فاللذة في تعاطيه
وشرب الكأس
حتى آخر قطرة فيه
والدم النازف
لا يعني أحدا
والأنفاس المتلاحقة
لا تلحق بأحد لتناجيه
فلا تفزع
وتألم كما يحلو لك
فالبسمة في فورة الفزع
لوحة فنية
يعتريها الغموض
وربما الهلع
تعطي صاحبها
ألف معنى ومعنى
ولغة المشاعر ساعة
الغصة
لا تقرؤها إلا العيون
فتمتع كما يحلو لك
بهذا الألم
فمنذ الأمس
وبعد اليوم
وربما غدا
سيكون للألم معنى آخر
وسيصبح للذة طعم آخر
فتمتع الآن كما يحلو لك
فالألم عادة
لا يصيب إلا من به
ألم
فتمتع كما يحلو لك

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين