تتحدى أنوثتي
بطاغوت رجل عابر
رسم فوق ضريحي يوما
كلمة
لا أذكرها
وسقى نرجسة أورقت
فوق أوردتي
وصنع من شراييني حبلا
لفه حول عنقي
فكان موتي .. سقوطا مذهلا
نحو الحياة
تتحدى أنوثتي
بكبرياء رجل حديدي
شرب من قلوب العذارى
وما ارتوى
وجلس فوق رؤوسهن
يبكي حبا رحل
وسقط مغشيا عليه
من قبلات وعناق
فلا تتوقف
لأن أنوثتي
أصعب من الذكرى
وأتعس من الرحيل
لا تتوقف
لأن أنوثتي
أصابها العطب
منذ رحيل أول فجر
كنا فيه سوية
وكنت فيه رجلا
فلا تتوقف
يا أيها المتحدي لأنوثتي
قد سبق السيف العزل
وقد سبقت أنوثتي
رجولتك
فلا تتوقف
وتحدى كما تشاء
لأنه لم يبق في الحياة
إلا أنا
ولم يبق في الموت
إلا أنت
فلا تتوقف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق