05‏/05‏/2012

أيها المرثي!

دعني أغفو بين الرمش والرمش

وأدون أحجياتي على كفيك

خيطا … بل جرحا

يسرد آخر الحكايا

يا من تعبدت في محرابه

شوقا

وصليت صلاة لم تغتفر

أقم في سمائي حيثما شئت

فالنجوم قد اسقطها الوهن

والقمر بات متلبسا خياله

فارتحل

اجلس أنّى شئت

أيها المرثي

فالحال لم يكن كما كان

فقيثارتي أدمنت الغناء

وألحاني أدمنت السفر

والكلمات على استحياء

تأن آه تحت وطأة المطر

لا تكن صديقي

فكل الحياة اشتهاء

وكن كما أريد أو تريد!!

نسمة تحلق في ليل عاهر

تعيد خلق الأمنيات



هناك 3 تعليقات:

المحامي الدكتور يوسف عبد الحق يقول...

تحياتي الفاضلة خلود

في حرفك تعبيرات أصيله
تنم عن أفق في الوعي عميق
حينن تقولين :

"وصليت صلاة لم تغتفر
أقم في سمائي حيثما شئت
فالنجوم قد اسقطها الوهن
والقمر بات متلبسا خياله
فارتحل"

مع التقدير والحب

حفا طوبى لك في حروفك المتحدية

خلود بدار يقول...

شكرا لك دكتور يوسف على عبورك المثقل بالشوق والناثر للعبير ... اضفيت لمسة من رقة ووهجا من نور ... شكرا لكلماتك ودعمك ... احترامي وتقديري

المحامي الدكتور يوسف عبد الحق يقول...

تحياتي الفاضلة خلود

لا داعي للشكر فقد استمهت بقراءة معانيك فكتبت
مع التقدير والحب

  الروح الغاضبة للتنين