05‏/11‏/2010

أهكذا كان !!


يصفع الوجه

ويرتد الصدى

وصرخة كتومة

تخترق جدار الصمت

نفحة من شوق

ورغبة

واعتزال الكون

كالنوم

ساعة موت

محيط شاسع

من الأفكار

يجتاحني

ويعصف البرد

وتحتار الحروف

في مسكنها

أهكذا كان !!

أم أن الشتاء قد

حل مبكرا هذا العام !!

يقتنص الخوف

اللحظة

ويسلمها للشك

فتدور رحى الطاحونة

أهكذا كان !!

أم أن خريف العمر

أطاح بالربيع القادم !!




ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين