13‏/09‏/2009

بينهما ...

استرقت السمع
لقلبي ساعة غفلة
يحاور العقل
بكبرياء العاشق
والعقل لا يصغي
مترفعا
بصمت العاقل
ماجن الفؤاد
ومجنون العقل
فلا ذاك يقدر على الرحيل
ولا ذاك يقبل بالترحال
تتصادم الصور
وتعلق في الذاكرة
رائحة العشق المعتق
فينفض الغبار
عن بقايا واشلاء
مستقبل ينتظر
وماضي يحتضر
والعين تبكي كلاهما
فلا فاز مقدام بلا فؤاد
ولا انهزم وجدان بلا تفكير
حائر مرتبك
وترانيم الشرق تعزف
حالم مصدق
والبراكين جوفها تقذف
وبين هذا وذاك
أقف
مشدوهة
مقهورة
صريعة
خر الصمت مسامعي
فلم أعرف
أكان قرار الفؤاد
أم صمت العناد
أم عقل مجدف

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين