05‏/05‏/2009

ألا تبقى ... !



يا عشق الفؤاد


ألا تبقى


كما العهد


فما عاد القلب يحتمل


ترانيم الرحيل


في هواك


قد أسقيتني الشهد


وفي انتظارك


شربت مر الثواني


يا من أسرت العيون


بسحر انشغالك


وأبكيت القلوب


بطول احتمالك


ألا تكتفي بما سجلت!


قد ضاع مني


تاريخي الممتد


ومستقبل


كنت أخشاه


جاءني بحرقة الفراق


ألا يكفيك


اعتزالي للحياة


رغبة في الموت عشقا !


أيها العاشق


ألا تبقى !


وتكتب عني ما كتبت !

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين