23‏/01‏/2009

ما بكيت ...!

اعذروني لأنني ما بكيت
فالبكاء من سمات الإنسان
وأنا منذ رحيله
أصبحت حجرا
على قارعة الطريق
فقد سرق الفؤاد في غفلة مني
وأتبعها بالدموع
فاعذروني لأنني ما بكيت
فالدموع أنشودة المسيح
للمسامحة
ومرافقة للخشوع والعبادة
وأنا بعد تهدم محرابي
وسكون الصلوات
ما عدت بحاجة
فاعذروني لأنني ما بكيت
فقوانين الطبيعة ونواميس
الكون
وتجليات الرؤى في لحظة
النوم
كلها تراجعت
بعد رحيل آلهة الحب
وهجران الحبيب
فاعذروني لأنني ما بكيت

ليست هناك تعليقات:

  الروح الغاضبة للتنين