تنزلق الستارة
بوحي من عين
وتنام الجديلة
على فراش من ليل
ترتعش الصور
بين الهدب والرموش
فيغرق الجسد في عرقه
ما كانت الحمى
وما كان الموت
بل كانت الذكرى
وعبرات الحنين
لتوسد الساعد
وأنشودة الميلاد
كباقي العيون
فاضت
وهمت بالرحيل
فارتفعت الستارة
وما زال الحلم
طيفا
وبركة الدموع
ما لبثت أن
ابتلعت الصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق