غير مرئية
لمدينة من العيون
تقتحم الأسوار
وتسترق النظر
أفواه تكاد لا تغلق
من نفحة
عبير
ومن شدة الضجر
وريحانة ترتحل
بين الأياد
تارة
وبين زغات المطر
وقلوب أغلقت
أبوابها
لمستمع زاغ منه
البصر
أنشودة ترفض
اللحن
فكلماتها حكم
وعبر
والخل في فضوله
لا ير
ولا يسمع
صرخة القدر
فألف آه من عيون
لا تقتحم العيون
ولا تبر
فالحياة رحلة
من شدة الألم
لا تبق
ولا تذر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق