تعلمت سحر الهمس
وفنون الغطرسة
ووزن الكلام
في حضرة القوافي
والترانيم
تشربت الحكايا
وأقمت الولائم
على ضفاف القلب
الماكر
الحزين
أرخيت الأذن
لمستمعي
وصمت ساعة
ورغبت ساعة
فكان الهيجان
رحيم
تقلبت عشية
وأسرعت غداة
وقطفت زهرة
في لحظة من نشوة
فكان العمر
عقيم
أسررت بما أعرف
ولم أعرف
وبدلت الأطواق
والأعناق
فكان غيري
من الحياة
سقيم
بدلت الأدوار
وخلعت الأثواب
ولبستها
فلعمري كان هواي
من الهوى
عظيم
لا تركن لفسحة
من المشاعر
ولا تدنو من جذوة
أشعلتها
فعشقي لغيرك
نار
وجحيم
هناك تعليقان (2):
سحر الهمس
تذكرينني بقول محمود درويش في قصيدة فكّر بغيرك: وأنت تحرر نفسك بالاستعارات فكّر بغيرك...
كم هي قوية الكلمات وكم هي وسيلة حياة وتحرير وحب وانطلاق وتغيير ودفاع عن الذات...
هذا شعر ينطبق عليه ما أسمته سلمى الخضراء الجيوسي، التي هي بطلة من هذا الزمان، ما أسمته: بطولة الصوت الخفيض...
أي قلق وشعور أوجد هذا الدفق في الكلمات في هذه الأيام الرمضانية...
سلام
أحمد عزم
أيها الدكتور الرائع
كلماتك زادتني حماسة ورغبة في المضي قدما نحو مجاهيل الكلمات وسحر الألحان، أكان في رمضان أو أعتاب الصلاة، فالحياة مليئة بما لذ وطاب من شقاء وآهات
كل الاحترام والتقدير لك عزيزي على دعمك المتواصل
ودمت بكل الود والمحبة كاتبا مرموقا كعادتك
إرسال تعليق