كاللحن المسافر
تخترق مسامعي
وكنسمة الفجر
تتخلل مسامي
فتنعش الذاكرة
متصدعة الروح
وملتوية هي الدروب
فلا أرض تسكنني
ولا سماء ترفعني
كورقة اللعب
مقلوبة
مثنية
بانتظار نية لاعبي
مرئية في عيون عدوي
وخيالا في عين الحبيب
صوري تجتاح أحلامه
وفي صحوه
وفي المغيب
وما بين الصورة والصورة
أقبع في الغياب
لا مسموعة
ولا مقروءة
ككأس ملًه الشراب
وبين السطور
أعشقك
أحبك
لكن دون كلمة
أو عتاب
دع الكلام لغيرنا
ولتكن
كاللحن المسافر
تخترق مسامعي
فتعيد صياغة
كياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق