كل العناوين تشير إليك
فرغم احتراق الأثير … وتبخر المرايا
مازالت العناوين هناك
وتراتيل الليل تصدح
والآهات تمتد من الوريد الى الوريد
كلما اقترب الفجر
تأخر البزوغ
ليلة بعد أخرى
ينام النهار بين السطور
وانبعاثات الصبح تتألق
لترحل من جديد
وعصف الكلمات ممتد وصارخ
ومقعد الحديقة يجلس هناك
وحيدا … وحيد
ما زال في الغيمة دموع
وما زال في العتمة ضوء شمعة
وما دام القلب ينبض
ستشير كل العناوين إليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق