لنختلف يا صديقي
فربما لاختلافنا معنى
ولنتحد يا صديقي
فلربما لاتحادنا مخزى
ففي النوى تقتلع الصواري
وفي الضياء تختفي الأقمار
وتحت هدير الموج
يسكن الهدوء
لنكنس شوارع المدينة
من الذكريات
من الصور
ومن الجواري
ولنستبدل الرايات
بقلوب يحدوها الأمل
لنسترق السمع
لعل في السماء حلولا
ولنغني
لعل في الصوت قبولا
ولنرتقي درجة
لعل في القمة ميولا
أيا صديقي
كن صديقي
واختلف
ولا تكن مرآتي
واعترف
أن اختلافنا يفسد لهوانا
ألف قضية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق