يسكن الربيع عينيه
وينام الصيف في كفيه
كما الريح
عنوة
يأتيني
ويستكين كنسمة
كهمسة
فوق الجبين
تنعش الذاكرة
وتحييني
وفي غيابه
تتكسر أوراق الخريف
ويرتعش الليل
فلا دفئ الشمس
يصلني
ولا نور القمر
يعنيني
كنعانية أنا
وبذور الحب أعرفها
من الطعم
من اللون المخضرم
بشراييني
زدني من العشق
ما استطعت
فكل دروب الهوى
يا معذبي
تحويني
ازرعني في مقلتيك
مطرا
ودعني اغفو
ليلة
كما الرياحيني
بعطر أنثره
وحمرة اتشربها
من جمرة
تحرقني
وتذويني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق