ما الذنب ذنبك
بل كانت حماقاتي
أيا ايها الساهر
أعد على مسامعي
كلمات تهز الوجدان
وتشعل الجنون
فالكلمات في فورتها
احرقت مدامعي
والحروف في جمالها
قتلت كل جميل
ما ذنب المواعيد
وضي القناديل
ان كان من حماقة
او كان بلا ذنب
فكل ليالينا ذنوب
فالتوبة لله ما أجملها
والعاشق من الجمال
لا يتوب
الصمت مقدر له الرحيل
من محرابك
فصناعة العشق
ليست بالحماقات
والعاشق ليس له أن يتوب
فاقبل الحماقة على كبرها
لعل في الدنيا
بقية من عشق
او ارتحل
واملؤ الدنيا ذنوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق