ملأنا الكؤوس
واحتسينا الهنا
في لحظات
من صفاء
وسنين عجاف
رغم الحنين
وتطاول الذكريات
على القلوب
الضعاف
أسندنا الرؤوس
ورفعناها
وعلامة النصر
رسمناها لعبورنا
النهر
و الضفاف
دفنا الحلم
في واحة
يشرع على بواباتها
النخيل
وجنات من
قطاف
تداولنا المرار
وتجرعنا
الهموم
وأسقينا الواحات
بدمع
لم يصبه
الجفاف
اقتربنا من النهاية
فتبادلنا الحكاية
فكان لي يوم
من صفا
وكان لك أيام
من كفاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق